أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي في بلجيكا، أنه قرر إحالة قضية تتعلق بجنديين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد توقيفهما خلال مشاركتهما في مهرجان "تومورولاند" الموسيقي، الذي أُقيم يومي 19 و20 يوليو الجاري.
وجاء في بيان رسمي أن المكتب تلقى شكوى مشتركة من "مؤسسة هند رجب" (HRF) ومنظمة "GLAN" البريطانية، أشارت إلى تواجد اثنين من "مجرمي الحرب الإسرائيليين" داخل المهرجان. وقد تم توقيف الشابين من قبل السلطات البلجيكية بعد رفعهما علم "لواء جفعاتي"، واستجوابهما قبل الإفراج عنهما لاحقًا.
وبعد دراسة الشكاوى ومراجعة الوقائع، قرر المدعي العام الفيدرالي البلجيكي إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، "حرصًا على حسن سير العدالة ووفاءً بالتزامات بلجيكا الدولية"، حسب ما جاء في البيان.
وستتولى دائرة القانون العام الاتحادية في بلجيكا الإجراءات الرسمية لنقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية بصفتها الجهة المختصة بالتنسيق القانوني الدولي.
وفي سياق متصل، قرر منظمو مهرجان "تومورولاند" إلغاء عرض منسق الموسيقى الإسرائيلي "سكازي" (آشير سويسا)، لأسباب أمنية، في ظل الجدل الدائر حول تصريحاته الداعمة للجيش الإسرائيلي ومواقفه من الحرب على غزة.
