كاتس يوجه بإعداد خطة شاملة لحسم أي تصعيد محتمل في الضفة.. 4 مؤشرات تهدد بانفجار الوضع

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

كشفت القناة العبرية "14"، مساء الأربعاء، أن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدر تعليماته للجيش بوضع "خطة حسم شاملة" للتعامل مع أي توتر محتمل في الضفة الغربية، مستنداً إلى الدروس المستخلصة من أحداث السابع من أكتوبر.

وخلال اجتماع مغلق مع قادة ما تسمى "قيادة الوسط" المسؤولة عن الضفة، شدد كاتس على أن الاستقرار هو الهدف الأساسي، لكن إذا استخدمت أسلحة السلطة الفلسطينية أو التنظيمات ضد إسرائيل، فستكون المواجهة حاسمة وقاطعة، وأضاف: "لن نسمح باندلاع انتفاضة جديدة، وردنا سيكون مختلفاً كلياً وأكثر قوة مما سبق".

عوامل قد تفجر الأوضاع

ووفق المصادر العبرية، يقيّم الجيش أربعة عناصر رئيسية يمكن أن تؤدي إلى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية، وهي:

  1. الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية.
  2. التدهور الاقتصادي المتفاقم.
  3. محاكاة هجمات سابقة أو استلهامها.
  4. تصاعد ما تصفه إسرائيل بـ"الجريمة الوطنية".

المخاوف الفلسطينية من التصعيد

في المقابل، عبر مسؤولون فلسطينيون بحسب ما أوردت القناة عن قلقهم من أن إسرائيل تتجه عمداً نحو إفشالهم وزيادة الضغط، في ظل مؤشرات متزايدة على استعدادات عسكرية واسعة قد تشمل استهداف بنية السلطة إذا شاركت عناصرها في أي مواجهة.

الجيش يستعد لكل الاحتمالات

ووفق تقارير إعلامية، فإن الجيش الإسرائيلي سوفةيلجأ إلى استخدام قوة مفرطة في حال تطور الأوضاع لمنع أي انهيار أمني شامل،، وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للقناة العبرية أن المؤسسة العسكرية جاهزة لكافة السيناريوهات بما في ذلك "الأصعب والأكثر تطرفاً"، مضيفاً أن دروس السابع من أكتوبر بينت أن الاستعداد يجب أن يكون للقدرات الواقعية وليس فقط للنوايا المعلنة.

وختم بالقول: "الجيش سوف ينفذ أي تعليمات توجهها القيادة السياسية على الأرض دون تردد".

وكالة معا الاخبارية