أكد وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، أن التعنت الإسرائيلي هو السبب الرئيسي وراء عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الجهود المكثفة التي بذلتها مصر وشركاؤها الدوليون خلال الفترة الماضية.
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل خطير، مشيراً إلى أن المجاعة تتفاقم يومياً، وهو ما يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف أن مصر عملت مع عدد من الأطراف الدولية من أجل بلورة اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، غير أن المواقف الإسرائيلية المتعنتة حالت دون تحقيق أي تقدم، مشدداً على أن بلاده ستواصل جهودها السياسية والإنسانية في هذا الملف.
وفي سياق متصل، رحب وزير الخارجية المصري باعتزام عدد من دول العالم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتساهم في تعزيز المسار السياسي لحل الدولتين.
كما جدد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم الوطنية، مؤكداً أن القاهرة لن تكون طرفاً في أي مساعٍ من شأنها تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب الشعب الفلسطيني.
