أعلنت قناة i24 news العبرية عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والسفير الأميركي مايك والتز، والذي أفضى في نهايته إلى إعادة فتح معبر اللنبي بعد أسابيع من الإغلاق.
ضغط أمريكي وراء القرار
وأفادت "القناة"، في تقريرها، بأن المعبر بقي مغلقًا منذ هجوم 18 سبتمبر الذي قتل فيه جنديان إسرائيليان على يد سائق أردني كان يقود شاحنة مساعدات.
كما أوضحت "القناة"، أن نتنياهو تلقى طلبًا من واشنطن لإعادة فتح المعبر قبل بضعة أسابيع، رغم تحقيق إسرائيل هدفها المتمثل في إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة.
وفي السياق ذاته، أشارت "القناة"، إلى أنه خلال الاجتماع مع السفير الأميركي، نقل نتنياهو الموافقة الرسمية على النية لإعادة فتح المعبر، لكن قبل اللقاء، كان والتز قد نشر منشورًا من داخل المعبر كتب فيه: "نحن نعمل بجد للحفاظ على معبر الكرامة مفتوحًا للمساعدات الإنسانية والتجارة"، ما يؤكد أنه كان قد استلم الرسائل بشأن القرار المتوقع.
حسابات إسرائيلية في المرحلة الثانية
وأكدت "القناةطن إن إسرائيل فضلت الإبقاء على موقفها الحازم أمام الولايات المتحدة في ملفات أخرى تتعلق بالمرحلة الثانية في غزة، مثل نزع سلاح حماس وإعادة جثمان الجندي المختطف ران غويلي، لكنها قررت في هذه الحالة تلبية الطلب الأميركي بشأن فتح المعبر.
تشديد أمني على الجانبين
وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني أن الأسابيع الأخيرة شهدت تنفيذ التعديلات الأمنية المطلوبة على الجانبين، مع تشديد إجراءات التفتيش والتشخيص لسائقي الشاحنات الأردنيين ولحمولاتها، إضافة إلى تخصيص قوات أمنية خاصة لتأمين المعبر.
وبحسب المعلومات المنشورة، تأتي هذه التطورات مع استمرار الاستعدادات لإعادة فتح جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين، وسط تشديدات أمنية متزايدة على المعابر.
