كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الإدارة الأمريكية تستعد للإعلان عن أسماء الشخصيات والقادة العالميين الذين سوف يشاركون في مجلس السلام في غزة مع بداية العام المقبل 2026، جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أمام الصحفيين في فعالية اقتصادية عقدت في قاعة روزفلت داخل البيت الأبيض.
وأكد ترامب أن هناك "إقبالاً كبيراً" من قادة دول وحكومات حول العالم للانضمام إلى هذا المجلس الذي يعد إحدى الركائز الأساسية لـ خطة غزة، وهي الخطة التي نتج عنها اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
زخم دولي للمشاركة في مجلس السلام
وخلال حديثه، أشار ترامب إلى أن "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء" أبدوا رغبة واضحة في أن يكون لهم دور داخل المجلس، مؤكداً أن التشكيلة النهائية سيتم إعلانها مع بدء العام الجديد.
وقال ترامب بثقة لافتة: "سوف يكون أحد أكثر المجالس أسطورية في التاريخ، الجميع يريد أن يكون جزءاً منه".
خلفية القرار الأممي وتشكيل القوة الدولية
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 17 نوفمبر القرار الذي يجيز رسمياً إنشاء مجلس السلام في غزة، مع السماح للدول المتعاونة معه بتشكيل قوة دولية مؤقتة هدفها تحقيق الاستقرار الأمني والإنساني في القطاع.
وجاء القرار الأممي الذي صاغته الولايات المتحدة، ليمنح المجلس دوراً مركزياً في:
- وضع إطار العمل الإداري والسياسي.
- تنسيق الجهود التمويلية لإعادة إعمار غزة.
- الإشراف على تنفيذ البنود الواردة في خطة ترامب متعددة النقاط، والتي تتألف من 20 بنداً تشمل إعادة الإعمار، الأمن، والإدارة المدنية..
مرحلة انتقالية
ويحدد القرار الأممي أن مجلس السلام سوف يواصل أداء مهامه إلى حين أن تنجح السلطة الفلسطينية في استكمال برنامجها الإصلاحي بطريقة مرضية، وبما يمكنها من استعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بشكل آمن وفعال.
بهذا يكون مجلس السلام بمثابة هيئة انتقالية تدير شؤون القطاع وتنسق جهود إعادة الإعمار، إلى أن تتهيأ الظروف لعودة السلطة الفلسطينية للحكم المباشر.
