كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصلحة السجون الإسرائيلية تدرس إنشاء سجن أمني إضافي، مستوحى من نموذج سجن "ألكاتراز التماسيح" الذي أقامه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.
تماسيح بدل الأسوار
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن مصلحة السجون تبحث إقامة سجن أمني جديد داخل إسرائيل، مع إضافة غير تقليدية تتمثل في إحاطته بالتماسيح، على غرار النموذج الأميركي.
مبادرة بن غفير
وبحسب ما ذكرته "القناة"، فإن صاحب هذا المقترح المستوحى من تجربة ترامب هو وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي طرح الفكرة خلال جلسة تقييم للوضع عقدها مع مفوض مصلحة السجون، معتبرًا أن هذا الحل "رخيص ومريح"، ومشابه للنموذج المعتمد في الولايات المتحدة.
كما لفتت "القناة"، إلى أن مصلحة السجون بدأت بالفعل بدراسة إمكانية إقامة سجن من هذا النوع، وكان من بين المواقع المقترحة لإقامته محيط منطقة حمة جادر.
ورد بن غفير على منتقدي الفكرة بالقول: "ما يصلح في الولايات المتحدة يصلح أيضًا لنا"، في إشارة إلى دفاعه عن جدوى المشروع المقترح.
ما هو "ألكاتراز التماسيح"؟
والجدير بالذكر أن "ألكاتراز التماسيح" هو مركز احتجاز ناءٍ مخصص للمهاجرين في مستنقعات فلوريدا، ويقع على بعد نحو 37 ميلًا، أي ما يعادل 60 كيلومترًا، من مدينة ميامي، ضمن منطقة رطبة شبه استوائية تنتشر فيها التماسيح وأفاعي البايثون.
