خطف الفنان المصري تامر حسني الأضواء وتصدر قوائم الترند في مصر خلال الساعات الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو وثق موقفًا إنسانيًا لافتًا أعاد اسمه إلى صدارة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
فيديو مفاجئ ومشهد مؤثر
وبحسب ما ظهر في المقطع المتداول، كان تامر حسني يستعد لمغادرة المكان بسيارته قبل أن تفاجئه سيدة في حالة انهيار نفسي واضح راحت تبكي بشدة، وأشارت حسابات عبر مواقع التواصل إلى أن السيدة كانت زميلة دراسة سابقة له في الجامعة مما أضفى على المشهد بعدًا إنسانيًا خاصًا.
وأظهر الفيديو السيدة وهي تلاحق سيارة حسني مطالبة بالحصول على رقم هاتفه الشخصي من أجل التواصل معه، في مشهد جذب أنظار المارة وأثار حالة من التجمهر والاهتمام بالموقف.
رد فعل هادئ وإنساني
وخلافًا لما توقعه البعض، لم يتجاهل تامر حسني الموقف أو ينصرف سريعًا بل تعامل مع السيدة بهدوء واضح وتواضع لافت، إذ حرص على تهدئتها وامتصاص انفعالها وطمأنها بابتسامة ودودة، مؤكدًا لها أنه سوف يتواصل معها لاحقًا، في تصرف عكس احترامه لمشاعرها وظروفها النفسية.
إشادة جماهيرية واسعة
وسرعان ما حصد هذا التصرف تفاعلًا واسعًا، حيث عبر عدد كبير من المتابعين عن إعجابهم بسلوك الفنان، مشيدين بأخلاقه، وتواضعه، وحرصه على جبر الخواطر، معتبرين أن الموقف يعكس شخصيته الحقيقية بعيدًا عن الأضواء.
وعلى هامش الحفل، وجه تامر حسني رسالة شكر خاصة لجمهوره في مصر والوطن العربي، أعرب خلالها عن امتنانه العميق لدعواتهم الصادقة ومساندتهم الكبيرة له خلال الفترة الماضية والتي شهدت تعرضه لوعكة صحية.
وأكد تامر أن دعم الجمهور ودعواتهم يمثلان الدافع الحقيقي له لمواصلة مشواره الفني والاستمرار في تقديم الأعمال الفنية، مشددًا على أن حب الناس هو الوقود الذي يمنحه القوة لتجاوز الأزمات ومواصلة الإبداع.
