فلسطين- البوابة 24
عقب القيادي في حركة حماس محمود مرداوي،اليوم الخميس الموافق 5/5/2021، على تهديد قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، الذي قال خلاله "ان قيادة المقاومة والقسام ترقب ما يجري في حي الشيخ جراح عن كثب، وحذر قائد هيئة أركان القسام، تحذيراً واضحاً وأخيراً للاحتلال ومغتصبيه بأنه إن لم يتوقف العدوان على أهل حي الشيخ جراح في الحال فإن القسام لن يقف مكتوف الأيدي وسيدفع العدو الثمن غالياً".
وقال مرداوي في تصريح مقتضب اطلعت "البوابة 24" عليه: على أهل القدس والضفة وأهالي 48 أن يستعدوا لترجمة هذا التحذير، فيما لو استمر الاحتلال في سياساته التهويدية.
ألوية الناصر تُهدد
في ذات السياق، هددت ألوية الناصر صلاح الدين، الإحتلال الإسرائيلي، وقالت: على العدو الصهيوني الكف عن حماقاته الإجرامية تجاه أهلنا ومقدساتنا في القدس.
وأضافت الألوية: "نحن جاهزون بكل ما نملك لتحمل مسؤولية إجبار العدو على ذلك وعلى العالم تحمل مسؤولياته ولجم الإجرام الصهيوني فوراً".
داخلية غزة تُعقب
وعلق الناطق باسم الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، على كلمة القيادي القسامي محمد الضيف قائلاً "يهيئ الله الأسباب؛ لتحقيق وعد الآخرة"، تحت وسوم "القدس" "الشيخ جراح".
مسيرات تهتف للضيف
قال مدير وحدة البحث في مركز حضارات للدراسات حمزة أبو شنب: المسيرات في القدس كانت تهتف للضيف، لأن أهل القدس كانوا يثقون بهذا الرجل، وتصريحه اليوم أتى يعزز هذه الثقة.
وأضاف خلال تصريح مقتضب لاذاعة "الأقصى": محمد الضيف هو قائد المقاومة الأول، والرجل الأول الذي ينافح الاحتلال.
وختم: أصبح للشعب الفلسطيني مقاومة تحميه وتدافع عنه بقوة، وهي قادرة على الفعل والرد في أي وقت.
التحذير الاخير
توجه قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 4/5/2021، بالتحية إلى أهلنا الصامدين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وأكد خلال تصريح مقتضب عبر القناة الرسمية لها على موقع التواصل الإجتماعي "التلجرام" اطلعت عليه "البوابة 24": " بأن قيادة المقاومة والقسام ترقب ما يجري عن كثب.
وحذر قائد هيئة أركان القسام، تحذيراً واضحاً وأخيراً للاحتلال ومغتصبيه بأنه إن لم يتوقف العدوان على أهل حي الشيخ جراح في الحال فإن القسام لن يقف مكتوف الأيدي وسيدفع العدو الثمن غالياً.
وأطلق نشطاء من قطاع غزة وسم بعنوان "التحذير الأخير" ترقباً لتصريح أبو خالد الضيف المقتضب.
من هو محمد الضيف قائد كتائب "القسام"؟
قام الضيف الذي على مدى أكثر من عشرين عاما، كما يقول الجيش الإسرائيلي، بالتخطيط لعمليات كبرى ضد إسرائيل من خطف جنود وهجمات انتحارية بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق، أصبح قائدا لكتائب القسام في 2002 بعد اغتيال صلاح شحادة في غارة إسرائيلية.
وهو يحمل شهادة بكالوريوس في علم الأحياء من الجامعة الإسلامية في غزة وتبنى فكر حماس في بداية الثمانينيات.
وتعرض الضيف لخمس محاولات اغتيال نجا منها، ولكنه أصيب في عينه وقدميه. ونجا في أيلول/سبتمبر عام 2002 من قصف استهدف سيارة كان يستقلها في منطقة الشيخ رضوان شمال غزة.
وذكرت مواقع إخبارية فلسطينية أن هذه الإصابة "جعلته مقعدا" ولكن ذلك لم يؤكد أبدا. ولا يوجد للضيف سوى صورة التقطت قبل عشرين عاما يظهر فيها وجهه عابسا ونحيفا وغير ملتح.
سرية تامة وحذر
يذكر أن المصادر تقول أن الضيف لا يستخدم أيا من وسائل التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أنه "يحيط نفسه بسرية لا مثيل لها ولا يستخدم أي نوع من أنواع التكنولوجيا ودائم الحذر ولديه سرعة بديهة غير عادية وذكي جدا".
ولد الضيف واسمه الحقيقي محمد دياب المصري في 1965 في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة. وسمي بالضيف لأنه "لا يستقر في أي مكان أصلا" بحسب المسؤول في حماس.
ويصف الضيف بأنه كان "مبدعا في العمل المسرحي والفني لكنه نشيط جدا في التطوع وخدمة الطلاب الفقراء خصوصا" مشيرا إلى أنه كان يمكن وصفه حينها بأنه " شاب خجول ومؤدب دمث الخلق، صوته دائما منخفض هادئ بطبيعته ومتواضع ويحب القراءة والعمل الخيري ومولع بالعمل العسكري منذ أن كان مراهقا".
اعتقل الضيف مرة أولى في 1989 مع مئات من عناصر وقادة حركة حماس وأمضى 16 شهرا في الاعتقال الإداري دون محاكمة. وتولى مساعده أحمد الجعبري قيادة عمليات كتائب القسام.