البوابة 24

البوابة 24

رد فعل يحيى السنوار على رسالة المنسق الأممي.. حماس تكشف خدعة الاحتلال الجديدة

يحيى السنوار
يحيى السنوار

فلسطين - البوابة 24

ذكرت مصادر فلسطينية، أنه لا يوجد أى تقدم في الملفات المتعلقة بقطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأوضح المصدر أن الاحتلال يلجأ إلى سياسة المماطلة وعدم إبداء أي جدية يمكن أن تحدث اختراقاً في الاتصالات الجارية من قبل الوسطاء، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع تدهور الأوضاع مجددًا بعد العدوان الأخير على القطاع والذي أسفر عن استشهاد 260 فلسطينيا.

تثبيت معادلة الضغط على المقاومة والوسطاء عبر ربط جميع الملفات

ويحاول الاحتلال اتباع قاعدة جديدة من أجل تثبيت معادلة الضغط على المقاومة والوسطاء عبر ربط جميع الملفات بعضها ببعض، من بينها ملف الأسرى والمفقودين في قطاع غزة، وملف إعادة الإعمار وفتح المعابر وتحسين الوضع الاقتصادي، حسبما ذكرت صحيفة القدس.

فيما رفضت المصادر أن حركة حماس ترفض هذه الخيارات وتصر على فصل الملفات باعتبار أن قضية الأسرى منفصلة تمامًا عما يجري، فيما تضغط الفصائل من أجل رفع الحصار بشكل كامل وإعادة الإعمار بشكل فوري من خلال تثبيت وقف إطلاق النار ليس إلا.

ونقل المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند رؤية الاحتلال الإسرائيلي إلى يحب السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، وهو ما رفضته المقاومة واعتبرته مرفوضاً بشكل مطلق.

لا يوجد مانع من تسلم السلطة ملف الإعمار

وتقول مصادر أخرى إن وينلاند نقل لقيادة “حماس” رسالة تتعلق بتمسك إسرائيل وكذلك أطراف أخرى، منها أوروبية، بضرورة إعادة الإعمار عبر السلطة الفلسطينية، وكذلك إدخال المنحة القطرية عبرها، وأن تمنح بشكل مطلق صلاحيات متابعة عمل المعابر وإدخال المواد المختلفة التي يحتاجها القطاع.

ولفتت حماس إلى أن هذه الخطة تهدف إلى كسر إرادتها، وأن الوسطاء لم يعودوا قادرين للضغط على الاحتلال ومحاولة لفرض شروط كثيرة، مشيرةً إلى أن الحركة ليس لديها مانع من تسلم السلطة ملف الإعمار على أن يكون بشراكة وطنية وليس بحالة من التفرد.

 

 

البوابة 24