البوابة 24

البوابة 24

هل يؤثر تلوث الهواء على صحة القلب؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة صادمة

تلوث الهواء
تلوث الهواء

يعتبر الهواء الملوث المنتشر في العديد من المدن حول العالم خطر يهدد حياة البشر، حيث كشفت "دراسة حديثة" أن له أضرار خطيرة للغاية على صحة القلب، على رأسها عدم انتظام ضربات القلب والإصابة بالنوبات القلبية.

ووفقًا لما ذكره موقع "الجمعية الطبية الكندية"، فأن نتائج الدراسة أظهرت الآثار السلبية لتلوث الهواء على صحة القلب، زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية بسبب عدم انتظام ضربات القلب، والمعروف باسم "اضطراب نظم القلب" طبيًا.

تلوث الهواء وصحة القلب

3.jpg
 

يصاب الكثير من الأشخاص بمشكلة عدم انتظام ضربات القلب نتيجة لوجود مشكلة في الإشارات الكهربائية التي تنظم ضربات القلب، والتي تصدر من عدد من الخلايا في القلب تسمى العقدة الجيبية، وفي حالة عدم انتظام ضربات القلب، تصبح هذه الإشارات غير منتظمة.

وأوضحت الدراسة عن وجود علاقة بين تلوث الهواء وأمراض القلب، والتي أجريت على 322 مدينة صينية، فالهواء الملوث في هذه المدن يتضمن على جزيئات ضارة مختلفة، أبرزها جزيئات يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، وثاني أكسيد النيتروجين الذي يمكن أن يدخل الرئتين ويدخل مجرى الدم.

ويرتبط انتشار هذه المواد في الهواء بالالتهابات والإجهاد التأكسدي وتلف بطانة الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

اقرأ أيضًا:

يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب

2.jpg
 

يزيد التعرض طويل الأمد لـ "الهواء الملوث" من خطر الإصابة بفشل القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، والموت المفاجئ، علاوة على أنه يسبب إصابات شائعة؛ على سبيل المثال الرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية، والتي يمكن أن تتطور إلى أمراض قلبية أكثر خطورة تؤثر على حوالي 59.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

والجدير بالإشارة أن دراسة علمية سابقة أكدت على أن تلوث الهواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، عن طريق "إيقاظ" الخلايا النائمة.

ولفتت الدراسة إلى أن استنشاق الهواء السام الناجم من عوادم السيارات والحافلات يكفي لمدة 3 سنوات فقط، لتتفاعل الخلايا الطافرة الصامتة، وينتج عنه الإصابة بسرطان الرئة.

والجدير بالذكر أنه في دراسة نُشرت في المجلة العلمية "Nature"، درس العلماء بيانات أكثر من 400 ألف شخص من المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وتايوان، وتركز اهتمامهم على نوع من سرطان الرئة، ناتج عن طفرة في جين EGFR""، الذي يؤثر بشكل رئيسي على غير المدخنين أو الأشخاص الذين لا يدخنون بكثرة.

سبوتنيك