البوابة 24

البوابة 24

رغد صدام حسين تنشر تهنئة بعيد الأضحى مرفقاً بفيديو لوالدها

رغد صدام حسين
رغد صدام حسين

نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مقطعاً مصوراً لوالدها في المحكمة وما قاله خلال جلسة محاكمته، حيث قدمت التهنئة بعيد الأضحى الذي وقع في نفس اليوم الذي تم فيه إعدام والدها.

وفي تعليقها على المقطع، قالت رغد: أتمنى عيد أضحى مبارك لأهلنا في العراق وأخوتنا في الدول العربية والإسلامية والعالم كله. أبي، الرئيس الشهيد صدام حسين، لن ينسى محبيك في جميع أنحاء العالم شجاعتك في مواجهة الباطل والاحتلال. اليوم، نحن نتذكر توجيهاتك لنا في تلك اللحظات الصعبة. عاش العراق وشعبه موحدا معززا والنصر لنا ان شاء الله.. وهنيئا لك الشهادة في هذا اليوم المبارك.

وفي المقطع الفيديو، يمكن سماع صدام حسين وهو يقول: "يعيش الشعب، تعيش الأمة، يسقط العملاء، الله أكبر، نحن أهلها، نحن أهلها".

اقرأ أيضا
محامي صدام حسين يكشف سبب إعدامه وحقيقة تعرض قبره للتنكيل (فيديو)

يشار إلى أن رغد قد سبق وأن ردت على تصريحات مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي السابق، حول رؤيته لجثة صدام حسين "ملقاة" في المنطقة الخضراء بعد إعدامه، في مقابلة سابقة مع صحيفة الشرق الأوسط أنه رفض تلك الفعلة وطلب من الحرس احترام حرمة الميت والابتعاد عن الجثة.

وفي مقابلة أخرى على قناة المشهد، أعادت رغد نشرها على صفحتها على تويتر، أعربت عن رأيها بشأن الموضوع قائلة: " "في هذه الجزئية ما نقدر نقول رأيي فقط، أولا إحنا كمسلمين هذا الشيء شرعا لا يجوز، الناحية الأخرى أدبيا الرموز لا يساء لها بأي طريقة هذه الأمور غير قابلة للنقاش ليس فقط في العراق وإنما في كل الدول بالعالم في الدول العربية وغير العربية أيضا.."

اقرأ أيضا

أسرار تكشف لأول مرة عن لحظة إدخال صدام حسين غرفة الإعدام.. وبكاء رئيس عربي 3 مرات (فيديو)

وتابعت قائلة: "الرموز هناك معاملة معينة تعامل بها ونرى هذا الشيء في كل سنة أكثر من مرة في عدة دول أما كيف عاملوه فوالله أنا حقيقة لا أقبل أقرأ وأسأل أرجع إلى هذه النقطة لأن هذه اللحظات الحاسمة في حياة الوالد أنا لليوم أرفض أشوفها لكن ورد إلى مسامعي يعني أشياء تليق بيهم لأنه قطعا الإنسان لما يسوي رد فعل معين يكون الفعل الي يليق بيه فأنا لا أتوقع أن يكون أحسن مما أتصوره عنهم."

تهنئة صدام حسين بعيد الأضحى وكلماته الأخيرة قبل إعدامه

ونشر رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عيد الأضحى عام 2006، وقد أثارت هذه المشاهد ردود فعل متباينة.

في مقطع المصور، يُسمع صدام حسين وهو يتحدث للأشخاص المحيطين به بعد ربط حبل المشنقة حول عنقه ورفضه وضع غطاء على وجهه. يقول: "هذه هي المرجلة؟" ثم ينطق الشهادة ويتم تنفيذ حكم الإعدام.

وسبق أن كشف خليل الدليمي، محامي صدام حسين، عن وجود طلبات من ثلاث دول عربية لصدام حسين للخروج إليها. صرح الدليمي في مقابلة سابقة على قناة العربية قائلاً: "ذُكر لي في الطلب أن صدام حسين يكتب بخط يده رسالة، وأنا كمحامي أقوم بقراءتها في وسائل الإعلام. وفي المقابل، ستوقف قوات المقاومة القتال، وبعدها يُسمح له بالخروج إلى إحدى العواصم العربية الثلاث المختارة والمتفق عليها، وهي الأردن ومصر وقطر."

 

وتابع قائلا: "وأيضا أنا إذا اقنعته ممكن أكون معه وأخرج أنا وعائلتي وجيب متصل بالخزينة العراقية مثل ما حكوا وما عندي مشكلة وأي واحد يريده الرئيس يخرج معه يخرج ولكن يعتزل العمل السياسي والإعلامي بشكل نهائي.. العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه.."

وأضاف: "وعرض آخر أنه إذا اقتنع الرئيس وأقنعت الرئيس ممكن يختار أي شخص آخر ونفضل أن تكون انت يختارك في العمل السياسي نقدر نوصلك إلى منصب نائب رئيس جمهورية مقابل أن تقنعه، قلت أنا سأنقل هذا الطلب واوصله ويبقى الخيار له.."

البوابة 24