مع جملة "400 ثانية إلى تل أبيب"، خطف ملصق إعلاني الأنظار في شوارع إيران، وتساءل الجميع عن صاروخ "فتّاح"، أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي.
أول صاروخ باليستي إيراني
وفي هذا الإطار، رفع الحرس الثوري، في 6 يونيو الماضي، بحضور الرئيس إبراهيم رئيسي، الستار عن الصاروخ الجديد، الذي تم وصفه بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني"، فهو من أحدث الصواريخ الباليستية وأكثرها تطورا، بعد أيام من تهديدات التي صرح بها "بنيامين نتنياهو"، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بأن بلاده ستفاجئ إيران دوما، وسوف تفاجئ كل أعدائها.
والجدير بالإشارة أن "حسين أمير عبد اللهيان"، وزير الخارجية الإيراني، قد أكد في وقت سابق، إنه يتعين على إسرائيل أن توقف فوراً جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة، لأنه في غضون ساعات قليلة سيكون الأوان قد فات.
اقرأ أيضًا:
- إسرائيل تنفي الاتفاق على وقف إطلاق النار بجنوب غزة.. وهذا مصير المساعدات
- بعد تعثر الاتفاق على فتحه.. شاحنات المساعدات إلى غزة تنتظر عند معبر رفح
سيناريوهات تصعيدية
وأردف "عبد اللهيان"، أمس السبت، في إيجاز للصحفيين في بيروت بعد لقائه مع حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله: "حزب الله أعد عدة سيناريوهات تصعيدية ستحدث زلزالا في إسرائيل.. وهذا سيغير خريطة الأراضي المحتلة".
وجاء ذلك بعد أن التقى حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، أمس السبت في بيروت، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور فانسلاند.
اقرأ أيضًا:
ونقل "ثور فانسلاند"، مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، رسالة "عبد اللهيان" إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ومسؤولين آخرين في الحكومة الإسرائيلية مفادها أن إيران سترد.
وبعد اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني، تحدث معه ممثل للأمم المتحدة، لكن لم يكن هناك أي رد من مكتب رئيس الوزراء.
هجوم غاشم
وتشن إسرائيل هجوما دمويا على قطاع غزة منذ، يوم السبت الماضي، بعد هجوم شنته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة قتل فيه أكثر من ألف إسرائيلي.
الهجوم الإسرائيلي الغاشم خلف أكثر من 2300 شهيد وعدة آلاف من المصابين في قطاع غزة، كما استخدمت إسرائيل آلاف الأطنان من القنابل ودمرت مئات المنازل واستشهاد مئات الأطفال وهاجمت المستشفيات، وقطعت المياه والكهرباء عن القطاع وهجرت المواطنين.
