فيلم يجسد نهاية غير متوقعة لـ "نتنياهو" (فيديو)

خلال الأيام الماضية، عادت للانتشار بكثافة على منصات إعلامية ومواقع تواصل اجتماعي محسوبة على التيار الموالي لإيران، مشاهد درامية تصور عملية اختطاف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى العاصمة الإيرانية طهران.

هذه اللقطات مستوحاة من فيلم قصير إيراني بعنوان "ضيف غير رسمي"، الذي يستهل أحداثه ببث خبر عاجل حول حادثة غامضة تتعلق بالاختفاء المفاجئ لرئيس الوزراء الإسرائيلي في ظروف غامضة.

اقرأ أيضًا:

• دولة إسلامية تعتزم استقبال نتنياهو المتهم بجرائم حرب في غزة (تفاصيل)
• هل ينهار حكم نتنياهو؟.. استطلاع إسرائيلي جديد يكشف مفاجآت صادمة

تفاصيل الفيلم

مع تصاعد الأحداث في الفيلم، يستدعى مترجم متخصص في اللغة العبرية إلى أحد المقرات السرية بطهران، بغرض إجراء تحقيق مع "ضيف" مجهول الهوية، ومع تقدم مجريات التحقيق، يكتشف المترجم أن هذا الضيف ليس سوى نتنياهو نفسه، مما يخلق عنصر مفاجأة درامي في سياق الفيلم.

ورغم أن الفيلم أنتج وعرض قبل نحو خمسة أشهر، إلا أنه عاد للواجهة مؤخراً، تزامنًا مع تصاعد وتيرة المفاوضات الحساسة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن ملف طهران النووي، مما أضفى على ظهوره الجديد أبعادًا سياسية إضافية.

تجدر الإشارة إلى أن الفيلم تم إنتاجه في استوديوهات "قدرة"، وهي جهة اتهمتها إذاعة "فاردا" الإيرانية المعارضة بأنها واجهة إعلامية تتبع لجهاز الاستخبارات الإيرانية، وتستخدم لنشر مواد دعائية داعمة للنظام.

عرض الفيلم

ووفقًا لتحقيقات "فاردا"، فإن المدير التنفيذي لشركة "قدرة"، مرتضى أصفهاني - المعروف أيضاً بلقب مرتضى غوبه - شغل سابقاً منصبًا أمنيًا رفيعًا في أجهزة الاستخبارات الإيرانية، مما يعزز الشكوك حول ارتباط هذه الأعمال بالفروع الأمنية للنظام.

بالإضافة إلى ذلك، يعرض الفيلم عبر منصة إلكترونية تدعى "عمار يار"، وهي منصة تابعة لهيئة رسمية تعرف باسم "الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية".

وأنشئت هذه الجبهة بناءً على مرسوم مباشر من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قبل أكثر من عشر سنوات، وتعنى بإنتاج وترويج أعمال ثقافية وفنية تتماشى مع السياسات الرسمية للنظام الإيراني وقيمه العقائدية.