كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الجمعة، أن مقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أبدوا احتجاجهم لدى جهات إماراتية على دعوة رئيس المعارضة يائير لابيد للقاء مع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.
اتهامات بالتدخل السياسي
ووفقًا لما ذكرته "كان"، اعتبر المقربون من نتنياهو أن دعوة لبيد تمثل "تدخلاً سياسياً"، وأضافوا: "من غير المعقول أن تتم دعوة رئيس المعارضة قبل رئيس الحكومة".
كما لفت "المقربون"، إلى أن اللقاء جاء بعد الهجوم على إيران وقرارات حاسمة اتخذها رئيس الحكومة، متوقعين "سلوكًا مختلفًا" من الجانب الإماراتي، وأضافوا: "يبدو أن الخوف من إيران يطغى على تحكيم الرأي الصائب".
دور الخارجية الإسرائيلية
وفي السياق ذاته، أكدت القناة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت على دراية بتفاصيل زيارة لابيد، والتي سبقت اجتماعه مع بن زايد ووزير الخارجية الإماراتي.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم نشر أي صورة تجمع لابيد مع رئيس دولة الإمارات، الأمر الذي قد يكون نابعًا من حساسيات سياسية، خاصة وأن محمد بن زايد كان قد استقبل نفتالي بينيت، وهو خصم سياسي آخر لنتنياهو، قبل عدة أشهر.
وجاء ذلك بعد أن أعلن لابيد، من خلال منشور على حسابه في منصة X، عن اختتام زيارة خاطفة إلى الإمارات، التقى خلالها رئيس الدولة محمد بن زايد في قصره بالعاصمة أبوظبي، كما اجتمع بوزير الخارجية عبد الله بن زايد.
وأشار "لابيد"، إلى أنه ناقش معهما التطورات الإقليمية، مشددًا على "الأهمية القصوى لإعادة جميع الأسرى".
