قال سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريح صحفي لقناة الجزيرة، إن القصف الإسرائيلي وقع خلال اجتماع للفريق المفاوض لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.
وأوضح الهندي أن "قيادة الحركة نجت من محاولة اغتيال جبانة"، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى ارتقاء مجموعة من الشهداء، على رأسهم جهاد لبد وهمام خليل الحية.
وأكد أن دماء قيادات الحركة "لا تختلف عن دماء أي فلسطيني"، مشدداً على أن الاستهداف الإسرائيلي "طال كل إنسان حر في هذا العالم".
وأضاف أن الحركة قدمت إشارات إيجابية تجاه المقترح الأمريكي، لكنها تحمل الإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء"، داعياً العالم الحر إلى "قول كلمته ووقف هذا الإجرام".
مدير مكتب حماس يكشف من قتل ومن نجا
كشف خالد القدومي، ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في إيران، أن إسرائيل، وبدعم أمريكي مباشر، حاولت اغتيال قادة الحركة خلال اجتماع تشاوري في العاصمة القطرية الدوحة، غير أن العملية باءت بالفشل.
اتهام مباشر لأمريكا
وقال "القدومي": "كعادتها، لا تلتزم الحكومة الأمريكية بوعودها، وتعمل على تهيئة الظروف لجرائم الكيان الصهيوني عبر بث وهم التفاوض وتقديم مقترحات شكلية، وهذه المرة، وبينما كانت قيادة الحركة في الدوحة منشغلة بمراجعة ما يعرف بالخطة الأمريكية، نفذت قوات الاحتلال هجوماً على مقر الحركة في دولة تعد من أبرز الوسطاء، وذلك بتنسيق أمريكي واضح"، على حد تعبيره.
نجاة القيادات واستشهاد المرافقين
كما أفاد "القدومي"، بأن العملية انتهت بالفشل، مضيفاً: "بفضل الله، فشلت هذه الجريمة الجبانة ونجت قيادات الحركة من عملية الاغتيال، رغم استشهاد عدد من إخواننا في الكادر التنفيذي والفريق المرافق".
إسرائيل تعلن تفاصيل العملية
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق، عن تنفيذ سلاح الجو هجوماً دقيقاً استهدف قيادة حماس في الدوحة، وأطلق على العملية اسم "يوم الحساب".
بيان الجيش الإسرائيلي
وقال بيان الجيش: "هاجم جيش الدفاع والشاباك، عبر سلاح الجو، بشكل موجه قيادة حركة حماس الإرهابية في قطر".
وأشار "الجيش"، إلى أن القيادات التي جرى استهدافها "قادت أنشطة الحركة لسنوات طويلة، وهي تتحمل المسؤولية المباشرة عن أحداث السابع من أكتوبر وإدارة الحرب المستمرة ضد إسرائيل".